Em nome de Allah, o Compassivo, o Misericordioso
P: É obrigatório para o peregrino (Háji) passar a noite em Muzdalifah?
الجوابُ حامِدًا وَمُصَلِّيًا
R: Não, não é obrigatório passar toda a noite até o Fajr em Muzdalifah, mas é sunnah muakkadah (uma prática fortemente enfatizada) que o Háji permaneça ali durante a maior parte da noite. Contudo, é waajib (obrigatório) que ele realize o wuqūf (permanência ritual) em Muzdalifah, ainda que por um breve momento.
O tempo do Wuquf em Muzdalifah começa desde o Subh Saadiq (nascimento da alvorada) e se estende até o nascer do sol. Caso o Háji não realize o wuquf nesse período, será obrigatório para ele oferecer um dam (sacrifício compensatório).
Quanto às mulheres, crianças, pessoas fracas e idosos (especialmente os enfermos), foi concedida uma concessão para que possam seguir para Mina após terem passado por Muzdalifah. Assim, se eles pernoitarem em Mina e não realizarem o wuquf após a alvorada em Muzdalifah, o dam não será obrigatório para eles. (Raddul Muhtár 2/511, 512, Ghunyah Pág. 165).
(ثم وقف) بمزدلفة، ووقته من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، ولو مارا كما في عرفة، لكن لو تركه بعذر كزحمة بمزدلفة لا شيء عليه
قال العلامة ابن عابدين – رحمه الله -: (قوله ثم وقف) هذا الوقوف واجب عندنا لا سنة، والبيتوتة بمزدلفة سنة مؤكدة إلى الفجر لا واجبة خلافا للشافعي فيهما كما في اللباب وشرحه (قوله ووقته إلخ) أي وقت جوازه. قال في اللباب: وأول وقته طلوع الفجر الثاني من يوم النحر، وآخره طلوع الشمس منه، فمن وقف بها قبل طلوع الفجر أو بعد طلوع الشمس لا يعتد به، وقدر الواجب منه ساعة ولو لطيفة وقدر السنة امتداد الوقوف إلى الإسفار جدا، وأما ركنه فكينونته بمزدلفة سواء كان بفعل نفسه أو فعل غيره بأن يكون محمولا بأمره أو بغير أمره، وهو نائم أو مغمى عليه أو مجنون أو سكران نواه أو لم ينو علم بها أو لم يعلم لباب (قوله كزحمة) عبارة اللباب إلا إذا كان لعلة أو ضعف، أو يكون امرأة تخاف الزحام فلا شيء عليه اهـ لكن قال في البحر ولم يقيد في المحيط خوف الزحام بالمرأة بل أطلقه فشمل الرجل. اهـ. قلت: وهو شامل لخوف الزحمة عند الرمي، فمقتضاه أنه لو دفع ليلا ليرمي قبل دفع الناس وزحمتهم لا شيء عليه، لكن لا شك أن الزحمة عند الرمي وفي الطريق قبل الوصول إليه أمر محقق في زماننا، فيلزم منه سقوط واجب الوقوف بمزدلفة، فالأولى تقييد خوف الزحمة بالمرأة، ويحمل إطلاق المحيط عليه لكون ذلك عذرا ظاهرا في حقها يسقط به الواجب بخلاف الرجل، أو يحمل على ما إذا خاف الزحمة لنحو مرض، ولذا قال في السراج إلا إذا كانت به علة أو مرض أو ضعف فخاف الزحام فدفع ليلا فلا شيء عليه (رد المحتار ٢/٥١١،٥١٢).
ولو جاوز حد المزدلفة قبل طلوع الفجر فعليه دم لترك الوقوف بها إلا إذا كانت به علة أو مرض أو ضعف فخاف الزحام فدفع منها ليلا فلا شيء عليه كذا في السراج الوهاج (الفتاوى الهندية ١/٢٣١)
و اذا فرغ من العشاء يبيت بمزدلفة والبيتوتة بها الي الفجر سنة مؤكدة عندنا (غنية الناسك صـــ 165)
وانما جعلوا خوف الزحام لنحو عجز او مرض عذرا لحديث انه صلى الله عليه وسلم قدم ضعفة اهله بليل (غنية الناسك صـــ 167)
ومن مر إلى منى قبل الوقوف بمزدلفة قبل طلوع الفجر فعليه دم لترك الوقوف بمزدلفة إذ هو واجب إلا إذا كان به علة وضعف فيخاف الزحام فيدفع منها ليلا ولا شيء عليه لما روي عن النبي عليه السلام أنه رخص للضعفة أن يتعجلوا من مزدلفة بليل (تحفة الفقهاء 1/407)
هذا ما تَبَيَّنَ لي والله أعلمُ بالصَّواب
Mufti Ismail Abdullah Ismail
Daarul Iftá – Beira
06 de Zhul Hijjah de 1445
03 de Junho de 2024
📌 Siga Mufti Ismail:
🔹 https://chat.whatsapp.com/CcBtmwjFWmYD2XwJMEthh9
🔹 www.albalaagh.org